كتبت: فاطمة علي
الاثنين ٠١ ٢٠٢٢ – 02:00
استقبال 80 ألف مراجع العام الماضي بينهم 13664طفلا
35 طبيبا و92 ممرضا يغطون نوبات العمل بالقسم
حقق قسم طب الطوارئ في مستشفى الملك حمد الجامعي مؤشرا متقدما في تقليص فترات الانتظار بتطبيق واعتماد نظام مانشستر لتصنيف المرضى وهو نظام فرز مكون من 5 مستويات لإعطاء الأولوية للمرضى وفقًا لشدة الحالة المرضية، إذ بلغت ما معدله 6 دقائق فقط مما يتوافق مع معايير تصنيف المرضى، فيما اثبت تطبيق النظام سرعة تصنيف حالات المرضى وإيجاد الوسائل والسبل لتقليص زمن انتظار المرضى بهدف تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، وعلى اثره بلغت نسبة الالتزام 100 % في استقبال الحالات الطارئة التي تتطلب المعاينة الفورية.
صرح بذلك استشاري ورئيس قسم طب الطوارئ بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتور فراس أبوزياد، موضحا أن القسم تمكن خلال عام 2021 من التعامل مع ما يقرب من 80 ألف مراجع بينهم 63797 من البالغين، و13664 من الأطفال، فيما استقبل طوارئ النساء والولادة 1665 حالة مرضية، بالإضافة إلى متابعة 10643 مريضا من المحولين من مراكز الرعاية الصحية الأولية.
واشار الدكتور أبوزياد إلى التنسيق والتعاون فيما بين المستشفيات والمراكز الصحية والذي تم بناء عليه تحويل 7053 مريضا إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية لتلقى العلاج، كما تم تحويل ما مجموعه 149 مريضا لمستشفيات أخرى لاستكمال العلاج، مشيرا الى انه تم إدخال 8184 مريضا في أجنحة مستشفى الملك حمد الجامعي من خلال قسم الطوارئ، من بينهم 7158 من البالغين و1026 طفلا إلى جناح الأطفال.
وذكر الدكتور ابوزياد أن القسم يضم فريق من الممرضات والأطباء المؤهلين والمرخصين ومن ذوي الخبرة، مشيرا أن الأطباء وطاقم التمريض حاصلين على شهادات اعتماد من خلال مختلف دورات الانعاش القلبي والإصابات، مؤكدا أنه تم اعتماد خطة تدريبية سنوية شملت تدريب410 من الطاقم الطبي والتمريضي في برنامج مانشستر لتصنيف المرضى، حيث شارك في هذه الدورات العديد من كوادر المستشفيات الحكومية والخاصة إضافة الي 139 من المسعفين وممرضي الإسعاف خلال العام الماضي من خلال دورة تدريب المسعفين بالتعاون مع الاسعاف الوطني بوزارة الداخلية و72 طبيبا في دورة الموجات فوق الصوتية بمشاركة أطباء من المستشفيات الأخرى.
وأكد أن صيدلية القسم تضم قائمة واسعة من أدوية الطوارئ وتشمل 217 صنفا دوائيا، إضافة إلى أحدث المعدات والأجهزة الطبية والبالغ عددها 338 جهازا وتشمل أجهزة تنظير الحنجرة بالفيديو، آلات الموجات فوق الصوتية، الحقن الوريدي السريع، مقياس ضغط العين وغيرها من المعدات الطبية لتنفيذ الإجراءات الأولية والمتقدمة، كما يقوم القسم بإجراء التحاليل السريرية (بما في ذلك؛ انزيمات القلب، الجلوكوز، الهيموغلوبين، الاملاح، الكيتونات، وغازات الدم) لتسريع تشخيص بعض الحالات الحرجة وتوفير العلاج في الوقت المناسب، وكذلك يمكن لفريق الطوارئ تفعيل أي من الفرق التالية إذا لزم الأمر؛ كفريق الحوادث والاصابات وفريق السكتات الدماغية.
وحول الطواقم الطبية في قسم طب الطوارئ بمستشفى الملك حمد الجامعي بالقسم قال الدكتور أبوزياد بأن 35 من الأطباء يغطون نوبات العمل بالقسم بمساندة 92 عضوا من فريق التمريض لمعاينة وعلاج المرضى على مدار الساعة كما يوجد 45 سريرًا للكبار والأطفال كذلك يضم القسم وحدة الأشعة، وقسم الإسعاف مع مهبط للطائرات العمودية.
يذكر بأنه ومنذ عام 2014 وحتى الآن، استمر الاعتراف بقسم طب الطوارئ كمركز تدريبي لكل من برامج البورد السعودي والعربي لطب الطوارئ، حيث اجتاز وحصل 6 أطباء على البورد السعودي لطب الطوارئ بالإضافة إلى طبيبة حصلت على البورد العربي لطب الطوارئ، كما تم ابتعاث طبيبتين للدراسات العليا في طب الطوارئ. كما أن القسم نجح في متطلبات الاعتماد الكامل للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية ولجنة الاعتماد الدولية المشتركة.
وخلال جائحة كورونا ولمواجهة الانتشار الدولي والوطني لوباء كوفيد-19، قامت الإدارة بتخصيص خيمتين عند مدخل القسم لتصنيف ومعاينة مرضى الكورونا، وخصصت 10 أسرة إضافية لفرز الحالات المشتبه فيها حتى يتم نقلها إلى الحجر الصحي المخصص في المملكة، كما تم تدريب جميع الموظفين على تقييم وعزل ومسح أي حالات مشتبه فيها باستخدام معدات الحماية الشخصية.
وفي الختام أكد الدكتور أبوزياد بأن مستشفى الملك حمد الجامعي مستمر في تطوير خدماته وتقديم الرعاية الصحية للمراجعين عن طريق توفير كوادر طبية مؤهل.