تخطي إلى المحتوى
+973 - 39390005
Info@scdbh.net
Search
الرئيسية
عنا
عن الجمعية
مجلس الإدارة
اللجان
الأخبار
ألبوم الصور
تواصل معنا
الرئيسية
عنا
مجلس الإدارة
اللجان
ألبوم الصور
الأخبار
تواصل معنا
الرئيسية
عنا
عن الجمعية
مجلس الإدارة
اللجان
الأخبار
ألبوم الصور
تواصل معنا
Menu
الرئيسية
عنا
عن الجمعية
مجلس الإدارة
اللجان
الأخبار
ألبوم الصور
تواصل معنا
الرئيسية
news
في اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. إرشادات مهمة للوقاية
في اليوم العالمي للسكتة الدماغية.. إرشادات مهمة للوقاية
السكرتارية التنفيذية
أكتوبر 29, 2024
9:16 ص
الثلاثاء ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٤ – 02:00
في 29 أكتوبر من كل عام، يحيي العالم «اليوم العالمي للسكتة الدماغية» للتوعية حول السكتة الدماغية وأثرها على ملايين الأشخاص حول العالم. بدأ الدكتور محمد المهدي استشاري أمراض المخ والأعصاب والقسطرة العلاجية للمخ والنخاع الشوكي بمجمع الخليج الطبي، الرئيس التنفيذي لـ
NEUROLAB
للاستشارات الطبية حديثه للخليج الطبي عن أهمية التوعية وبتعريف السكتة الدماغية قائلا: هي حالة طبية طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، بسبب تغلق أو انفجار أحد الشرايين المخية ما يؤدي إلى تلف في خلايا الدماغ التي تتغذى بهذا الشريان وتحتاج باستمرار إلى الأكسجين والغذاء. ويعد الوعي بالسكتة الدماغية أمرًا حيويًّا للوقاية من المخاطر المرتبطة بها والحد من آثارها المدمرة على الأفراد والمجتمعات.
أعراض السكتة الدماغية
السكتة تتطلب تدخلاً سريعًا، ويعتبر الوعي بالأعراض الرئيسية أمرًا ضروريا للحصول على العلاج في الوقت المناسب. يمكن استخدام كلمة «
BEFAST
» الإنجليزية لتذكر الأعراض:
«
Balance
» (الاتزان) خلل بالاتزان وصعوبة بالمشي.
«
EYE
» (الإبصار) فقدان أو ضعف الابصار المفاجئ في أي او كلتا العينين.
«
Face
» (الوجه): ارتخاء في جانب واحد من الوجه، وعدم القدرة على الابتسام أو غلق العين.
«
Arms
» (الذراعان): عدم القدرة على رفع الذراعين معًا، حيث يتعرض أحد الذراعين للضعف أو الخدر.
«
*Speech
» (الكلام) صعوبة في النطق أو التلعثم أو فهم الكلام
«
Time
» (الوقت): ضرورة التصرف بسرعة وطلب المساعدة الطبية فورًا عند ملاحظة أي من هذه الأعراض.
أنواع السكتة الدماغية
توجد ثلاثة أنواع رئيسية للسكتة الدماغية، ولكل منها خصائصه الخاصة:
1. السكتة الدماغية الإقفارية: تشكل نحو 87
%
من حالات السكتة الدماغية، وتحدث نتيجة جلطة دموية تسد شريانًا يغذي الدماغ، ما يمنع تدفق الدم والأكسجين إلى أنسجة الدماغ. وتعتبر الأكثر شيوعًا وتنتج غالبًا عن عوامل مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول والتدخين.
2. السكتة الدماغية النزفية: تحدث عندما يتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى تسرب الدم إلى الأنسجة المحيطة. يُعزى ذلك غالبًا إلى ارتفاع ضغط الدم المزمن أو تمدد الأوعية الدموية، ويعتبر هذا النوع أكثر خطورة ويؤدي إلى تلف كبير في الأنسجة الدماغية.
3. النوبة الإقفارية العابرة (
TIA
): وتعرف أيضًا بالسكتة الدماغية المصغرة، حيث يتوقف تدفق الدم إلى الدماغ بشكل مؤقت ما يؤدي إلى أعراض تستمر فترة قصيرة. وعلى الرغم من كونها قصيرة المدة، فإنها تعتبر تحذيرًا للإصابة بسكتة دماغية حقيقية في المستقبل.
عوامل الخطر المسببة للسكتة الدماغية
تلعب مجموعة من العوامل الوراثية والسلوكية وبعض الامراض دورًا في زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وتعتبر بعض هذه العوامل قابلة للتحكم فيها بينما يصعب التحكم بالبعض الآخر.
ارتفاع ضغط الدم: يعتبر ارتفاع ضغط الدم المزمن من أكثر الأسباب شيوعًا للسكتة الدماغية، حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية في الدماغ وتعرضها للتمزق.
- التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال زيادة تكوين الجلطات وتلف الأوعية الدموية.
- السكري: يزيد مرض السكري من خطر السكتة الدماغية من خلال تأثيره على الأوعية الدموية وقدرتها على العمل بشكل طبيعي.
- السمنة وقلة النشاط البدني: تسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة.
- أمراض القلب: بعض الأمراض القلبية مثل الرجفان الأذيني يزيد من فرص تكوين الجلطات التي قد تنتقل إلى الدماغ.
الإجراءات الوقائية
تلعب الوقاية دورًا حاسمًا في الحد من حالات السكتة الدماغية، ويعتبر نمط الحياة الصحي وتجنب العوامل التي تزيد من خطر الإصابة من أهم وسائل الوقاية.
- الإقلاع عن التدخين: يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة.
- التغذية الصحية: تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفواكه والخضروات والابتعاد عن الدهون المشبعة والكوليسترول.
- ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تعزيز الدورة الدموية والحفاظ على وزن صحي، ما يقلل من عوامل الخطر.
- مراقبة ضغط الدم والكوليسترول: ضرورة الحفاظ على مستويات طبيعية لضغط الدم والكوليسترول من خلال الفحوصات الطبية المنتظمة.
- السيطرة على السكري: ينبغي لمرضى السكري المحافظة على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الطبيعية.
التشخيص والعلاج
يجب أن يتوجه المريض بصورة عاجلة إلى أقرب مركز مجهز لعلاج السكتة الدماغية للحصول على أفضل النتائج العلاجية وتقليل أو منع الإعاقة، فكل دقيقة تمر بلا علاج تتلف 2 مليون خلية مخية. وتشخيص السكتة الدماغية يعتمد على الأعراض والفحوصات الطبية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
كما يعتمد العلاج على نوع السكتة الدماغية، إذ يُستخدم دواء مذيبات الجلطات في حالات السكتة الإقفارية، في اقل من 4.5 ساعات بينما تحتاج السكتة النزفية إلى تدابير طبية للتحكم في النزيف وقد تتطلب جراحة في بعض الحالات، ويحتاج المريض إلى عمل قسطرة علاجية لاستئصال الجلطة في حالة تغلق الشرايين الكبيرة.
Share on facebook
Share on twitter
Share on whatsapp
Share on telegram
Prev
السابق
حملة النبي الأكرم بجمعية عالي تحصد 164 كيسًا من الدم
التالي
تأثير سرطان الثدي على الجلد والشعر
Next